الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المجتبى صلى الله عليه وسلم ثم أما بعد:
سأتحدث اليوم وأواصل المفيد إلى أذهان الغافلين والمتهاونين لعلها تقع في القلوب
قال رسول اللهe (إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)فالذي يفصل بين الإسلام والكفر هي الصلاة ومن تهاون في الصلاة توعده الله بواد في قعر جهنم في قوله(( فويل للمصلين _ الذين هم عن صلاتهم ساهون ) فكم من شخص تهاون عن الصلاة وركض إلى أمور الدنيا فماذا ستأخذ منك هذه الخمس الدقائق تذكر عندما تتحاشر أضلاعنا في تلك الحفرة المظلمة فالصلاة هي أول ما يحاسب بها المرء يوم القيامة كما قال رسول الله e (أول ما يحاسب العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح سائر العمل وإن فسدت فسد سائر عمله) فما بالكم بمن تركها فماذا يرجو من دنياه أين سيدفن حين يموت كيف سيغسل كيف سيقابل ربه وكما ورد في بعض الاخبار أن تارك الصلاة لا تحضر وليمته ولا تتزوجه مسلمه وهو ملعون وحتى اللقمة التي يأكلها تلعنه وتقول لعنك الله يا عدو الله تأكل من رزق الله ولا تؤدي حق الله وكل شيء قد لعنه لأن الله عز وجل قد لعنه . وأخيرًا سأختم حديثي الذي كان يجب أن يطول بهمسة محب ومقصر في حق دينه وأقول أخي المسلم تزود من التقوى فإنك لا تدري إذا حل ليل هل تعيش إلى الفجر فكم من فتىً بات ضاحك السن وقد أدرجت أكفانه وهو لايدري وكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حين من الدهر وكم من عروس زينوها لزوجها وقد نسجت أكفانها وهي لاتدري هذا ما تيسر لي اراده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته